مركز الإحصاء – أبوظبي : المرأة الإماراتية نموذج يحتذى به لبناء مستقبل مستدام وآمن

28 أغسطس 2022

تحت شعار "واقع ملهم .. مستقبل مستدام"، تحتفل الدولة بيوم المرأة الإمارتية وبما تقدمه كرمز للإبداع والتميز على مدار الخمسين سنة الماضية بصفتها شريكًا فاعلاً في التنمية ومرتكزًا أساسيًا لمستقبل مستدام أكثر ازدهارًا.

تحت شعار "واقع ملهم .. مستقبل مستدام"، تحتفل الدولة بيوم المرأة الإمارتية وبما تقدمه كرمز للإبداع والتميز على مدار الخمسين سنة الماضية بصفتها شريكًا فاعلاً في التنمية ومرتكزًا أساسيًا لمستقبل مستدام أكثر ازدهارًا.

وتعزز دولة الإمارات من مكانة المرأة وقدراتها لأداء دور فعال في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المجالات، في ظل دعم غير محدود من القيادة الرشيدة ودعم رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" .

وقد جاءت فكرة تخصيص يوم وطني للمرأة تأكيداً على التزام حكومة الإمارات وإيمانها بالدور الفاعل للمرأة في بناء المجتمع وقدرتها على المساهمة بقوة في مجالات التنمية المختلفة، ودفعها نحو مواصلة تحقيق أعلى المكاسب لها ولمجتمعها.

وقال سعادة أحمد محمود فكري، المدير العام لمركز الإحصاء – أبوظبي: "أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس قوية ما زالت تؤتي ثمارها في إبراز دور المرأة في المجتمع وتحقيق ما فيه الخير لأجيالنا الحالية والقادمة. واستطاعت المرأة الظبيانية في ضوء هذا الدعم الكبير أن تثبت وجودها في كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية والبرلمانية مع التطور غير المسبوق في مجالات الرعاية الصحية وإدارة الأعمال، لتمثل المرأة 69% من إجمالي الإماراتيين العاملين في قطاع الصحة وتمثل 43% من المستثمرين في أبوظبي للأوراق المالية." ومن جانبها قالت سعادة بدرية عبدالله عبيد، المدير التنفيذي لقطاع الاستشراف والاتصال في مركز الإحصاء – أبوظبي: استطاعت المرأة بدعم القيادة الرشيدة وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، أن تشارك بخطوات ثابتة في البناء والتطوير لتحقيق إنجازات استثنائية تعكسها الأرقام والإحصاءات على مستوى الدولة. وتشارك المرأة الظبيانية اليوم في استشراف المستقبل والاستعداد له وفق أسس علمية وضوابط منهجية، لتساهم بفعالية في دعم صنّاع القرار لوضع الخطط والسياسات بما يعزز مكانة الدولة وريادتها. وبهذا الواقع الملهم تستطيع المرأة أن تكون نبراسًا لمستقبل مستدام لا حدود له حيث تشارك في تحقيق أهداف التنمية الشاملة.

فكل عام والمرأة الإماراتية بخير وعزة لتكون فخورة دائمًا بعطائها اللامحدود لرفعة وطنها الغالي.

وأشادت الدكتورة هيفاء علي الحمداني المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والتخطيط بالإنابة بالجهود التي تبذلها الدولة في دعم المرأة وسط تطلعات لمواصلة جهود التمكين وتعزيز دورها في المستقبل.

وقالت: تحظى المرأة في أبوظبي اليوم بمكانة متميزة حيث تجني ثمار أكثر من 50 عامًا من القوانين والمبادرات الداعمة التي تثبت أنها ركنًا أساسيًا وشريكًا فاعلاً في التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة. وتلعب المرأة في أبوظبي اليوم دورًا محوريًا في دعم اقتصاد الإمارة من خلال بناء منظومة إحصائية متطورة قادرة على دعم قيادتنا الرشيدة بإحصاءات وتحليلات دقيقة تدعم خطط التنمية لمستقبل أكثر ازدهارًا وتؤكد على واقع ملهم تعيشه المرأة الإماراتية.

 المرأة رائدة في سوق العمل.

و نجحت المرأة في إثبات قدراتها في مجالات عمل متعددة بفضل الدعم المتواصل الذي توفره القيادة الرشيدة والمبادرات الكريمة وعلى رأسها مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الخاصة بإنشاء مكتب توظيف الخريجات الذي يساعد الخريجات على إيجاد فرص عمل مناسبة في القطاعين العام والخاص.

وكان لهذا الدعم أثرًا إيجابيًا على أكثر من صعيد حيث أصبحت المرأة شريكًا فاعلاً وفق ما تشير إليه الإحصاءات الرسمية، إذ تشكل المرأة 43% من المستثمرين في أبوظبي للأوراق المالية مع وجود أكثر من 14,000 سيدة أعمال ضمن مجلس سيدات الأعمال في الإمارة.

وحققت المرأة الظبيانية قفزة كبيرة في إدارة المشاريع خلال السنوات العشر الماضية حيث زاد عدد المشاريع التي تديرها إلى 12,473 مشروعًا عام 2021 مقارنة بـ 477 مشروعًا فقط عام 2010.

ويفسر هذا النمو الكبير تواصل الارتفاع في نسبة المرأة الظبيانية التي تتولى مناصب قيادية في سوق العمل من 11% عام 2017 إلى ما يقرب من 14% عام 2021 لتساوي نسبة الإماراتيين الذين يتولون مناصب قيادية خلال نفس العام.

المرأة مُعلمة.

و شهد قطاع التعليم قفزات نوعية تضاعفت فيها المدراس والجامعات نتيجة لإسهامات الدولة المستمرة في دعم قطاع التعليم على مدار عقود، لعبت المرأة خلالها دورًا محوريًا لبناء بيئة تعليمية متميزة تعكس الرؤية الثاقبة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع عدد المعلمات الإماراتيات في أبوظبي بنسبة 8.6% خلال الفترة من 2015 و2022 حيث وصل عددهن إلى 4287 معلمة إماراتية.

الرعاية الصحية.

تستمر المرأة في تقديم إسهامات مشرفة وترك بصمة متفردة في مجال الرعاية الصحية حيث تمثل المرأة أكثر من 69% من إجمالي الإماراتيين العاملين في هذا القطاع بإمارة أبوظبي وهو ما ظهر بوضوح خلال تقديمها لنموذج متميز في مواجهة وباء كوفيد 19 ضمن مسيرة هذا القطاع ليكون نموذجًا يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم.

وتكشف الإحصاءات الخاصة بالكوادر الطبية من النساء في أبوظبي لعام 2021 وصول عدد المواطنات الطبيبات إلى 1085 ليمثلن نسبة 66% من إجمالي الأطباء المواطنين. ويبلغ عدد طبيبات الأسنان 168 طبيبة بجانب 166 صيدلانية و482 ممرضة.

وتعكس هذه المؤشرات جانبًا من التطور الذي يشهده واقع المرأة في أبوظبي خلال السنوات الماضية وهو ما يسهم بفعالية في تعزيز دور إمارة أبوظبي حيث أصبحت المرأة الظبيانية مساهمًا أساسيًا في مسيرة التقدم ومصدرًا لاستدامة المستقبل وذلك بمشاركتها الوطنية المشرفة في كافة القطاعات الاتحادية والمحلية.

مركز الإحصاء – أبوظبي : المرأة الإماراتية نموذج يحتذى به لبناء مستقبل مستدام وآمن

28 أغسطس 2022

تحت شعار "واقع ملهم .. مستقبل مستدام"، تحتفل الدولة بيوم المرأة الإمارتية وبما تقدمه كرمز للإبداع والتميز على مدار الخمسين سنة الماضية بصفتها شريكًا فاعلاً في التنمية ومرتكزًا أساسيًا لمستقبل مستدام أكثر ازدهارًا.

تحت شعار "واقع ملهم .. مستقبل مستدام"، تحتفل الدولة بيوم المرأة الإمارتية وبما تقدمه كرمز للإبداع والتميز على مدار الخمسين سنة الماضية بصفتها شريكًا فاعلاً في التنمية ومرتكزًا أساسيًا لمستقبل مستدام أكثر ازدهارًا.

وتعزز دولة الإمارات من مكانة المرأة وقدراتها لأداء دور فعال في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها من المجالات، في ظل دعم غير محدود من القيادة الرشيدة ودعم رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" .

وقد جاءت فكرة تخصيص يوم وطني للمرأة تأكيداً على التزام حكومة الإمارات وإيمانها بالدور الفاعل للمرأة في بناء المجتمع وقدرتها على المساهمة بقوة في مجالات التنمية المختلفة، ودفعها نحو مواصلة تحقيق أعلى المكاسب لها ولمجتمعها.

وقال سعادة أحمد محمود فكري، المدير العام لمركز الإحصاء – أبوظبي: "أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أسس قوية ما زالت تؤتي ثمارها في إبراز دور المرأة في المجتمع وتحقيق ما فيه الخير لأجيالنا الحالية والقادمة. واستطاعت المرأة الظبيانية في ضوء هذا الدعم الكبير أن تثبت وجودها في كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية والبرلمانية مع التطور غير المسبوق في مجالات الرعاية الصحية وإدارة الأعمال، لتمثل المرأة 69% من إجمالي الإماراتيين العاملين في قطاع الصحة وتمثل 43% من المستثمرين في أبوظبي للأوراق المالية." ومن جانبها قالت سعادة بدرية عبدالله عبيد، المدير التنفيذي لقطاع الاستشراف والاتصال في مركز الإحصاء – أبوظبي: استطاعت المرأة بدعم القيادة الرشيدة وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، أن تشارك بخطوات ثابتة في البناء والتطوير لتحقيق إنجازات استثنائية تعكسها الأرقام والإحصاءات على مستوى الدولة. وتشارك المرأة الظبيانية اليوم في استشراف المستقبل والاستعداد له وفق أسس علمية وضوابط منهجية، لتساهم بفعالية في دعم صنّاع القرار لوضع الخطط والسياسات بما يعزز مكانة الدولة وريادتها. وبهذا الواقع الملهم تستطيع المرأة أن تكون نبراسًا لمستقبل مستدام لا حدود له حيث تشارك في تحقيق أهداف التنمية الشاملة.

فكل عام والمرأة الإماراتية بخير وعزة لتكون فخورة دائمًا بعطائها اللامحدود لرفعة وطنها الغالي.

وأشادت الدكتورة هيفاء علي الحمداني المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والتخطيط بالإنابة بالجهود التي تبذلها الدولة في دعم المرأة وسط تطلعات لمواصلة جهود التمكين وتعزيز دورها في المستقبل.

وقالت: تحظى المرأة في أبوظبي اليوم بمكانة متميزة حيث تجني ثمار أكثر من 50 عامًا من القوانين والمبادرات الداعمة التي تثبت أنها ركنًا أساسيًا وشريكًا فاعلاً في التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة. وتلعب المرأة في أبوظبي اليوم دورًا محوريًا في دعم اقتصاد الإمارة من خلال بناء منظومة إحصائية متطورة قادرة على دعم قيادتنا الرشيدة بإحصاءات وتحليلات دقيقة تدعم خطط التنمية لمستقبل أكثر ازدهارًا وتؤكد على واقع ملهم تعيشه المرأة الإماراتية.

 المرأة رائدة في سوق العمل.

و نجحت المرأة في إثبات قدراتها في مجالات عمل متعددة بفضل الدعم المتواصل الذي توفره القيادة الرشيدة والمبادرات الكريمة وعلى رأسها مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الخاصة بإنشاء مكتب توظيف الخريجات الذي يساعد الخريجات على إيجاد فرص عمل مناسبة في القطاعين العام والخاص.

وكان لهذا الدعم أثرًا إيجابيًا على أكثر من صعيد حيث أصبحت المرأة شريكًا فاعلاً وفق ما تشير إليه الإحصاءات الرسمية، إذ تشكل المرأة 43% من المستثمرين في أبوظبي للأوراق المالية مع وجود أكثر من 14,000 سيدة أعمال ضمن مجلس سيدات الأعمال في الإمارة.

وحققت المرأة الظبيانية قفزة كبيرة في إدارة المشاريع خلال السنوات العشر الماضية حيث زاد عدد المشاريع التي تديرها إلى 12,473 مشروعًا عام 2021 مقارنة بـ 477 مشروعًا فقط عام 2010.

ويفسر هذا النمو الكبير تواصل الارتفاع في نسبة المرأة الظبيانية التي تتولى مناصب قيادية في سوق العمل من 11% عام 2017 إلى ما يقرب من 14% عام 2021 لتساوي نسبة الإماراتيين الذين يتولون مناصب قيادية خلال نفس العام.

المرأة مُعلمة.

و شهد قطاع التعليم قفزات نوعية تضاعفت فيها المدراس والجامعات نتيجة لإسهامات الدولة المستمرة في دعم قطاع التعليم على مدار عقود، لعبت المرأة خلالها دورًا محوريًا لبناء بيئة تعليمية متميزة تعكس الرؤية الثاقبة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع عدد المعلمات الإماراتيات في أبوظبي بنسبة 8.6% خلال الفترة من 2015 و2022 حيث وصل عددهن إلى 4287 معلمة إماراتية.

الرعاية الصحية.

تستمر المرأة في تقديم إسهامات مشرفة وترك بصمة متفردة في مجال الرعاية الصحية حيث تمثل المرأة أكثر من 69% من إجمالي الإماراتيين العاملين في هذا القطاع بإمارة أبوظبي وهو ما ظهر بوضوح خلال تقديمها لنموذج متميز في مواجهة وباء كوفيد 19 ضمن مسيرة هذا القطاع ليكون نموذجًا يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم.

وتكشف الإحصاءات الخاصة بالكوادر الطبية من النساء في أبوظبي لعام 2021 وصول عدد المواطنات الطبيبات إلى 1085 ليمثلن نسبة 66% من إجمالي الأطباء المواطنين. ويبلغ عدد طبيبات الأسنان 168 طبيبة بجانب 166 صيدلانية و482 ممرضة.

وتعكس هذه المؤشرات جانبًا من التطور الذي يشهده واقع المرأة في أبوظبي خلال السنوات الماضية وهو ما يسهم بفعالية في تعزيز دور إمارة أبوظبي حيث أصبحت المرأة الظبيانية مساهمًا أساسيًا في مسيرة التقدم ومصدرًا لاستدامة المستقبل وذلك بمشاركتها الوطنية المشرفة في كافة القطاعات الاتحادية والمحلية.